ويذكر ان المصطفى عليه الصلاة والسلام كان دائم التبسم، وأحسن الناس ثغراً وأطيبهم نفسا وكان في بيته من أكثر الناس تبسما، كما كان يبتسم عندما ينشد الصحابة الشعر ويتضاحكون.
فعن جابر بن سمره رضي الله عنه سئل: “أكنت تجالس رسول الله
؟ قال: نعم، كان طويل الصمت، وكان أصحابه يتناشدون الأشعار، ويذكرون أشياء من أمر الجاهلية، فيضحكون ويبتسم رسول الله اذا ضحكوا”.
وسئلت السيدة عائشة رضي الله عنها، كيف كان رسول الله
اذا خلا في بيته، فقالت: “كان ألين الناس وأكرم الناس،وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان ضحاكا بساما”.
ولم تقتصر بشاشه النبي
وضحكه وفرحه مع اصحابه فقط، بل كان لاعدائه جزء منها، فقد كان النبي
طلق الوجه بشوشا حتى مع من لا يحبه، وكان اذا قابله واحد من اعدائه تبسم في وجهه.
وموقف الرسول
من عيينة بن حصن يدل على ذلك،فقد كان هذا الرجل من جفاة الاعراب الذين يتآلفهم النبي رجاء ان يسلم قومه فتبسم النبي في وجهه.
وجاء رسول قيصر الروم يحمل رسالته الى النبي ، فلما أتى النبي عرض عليه رسول الله
الاسلام، فأبى ان يسلم، وقال إنني اقبلت من قبل قوم وأنا فيهم على دين، ولست مستبدلا بدينهم حتى أرجع اليهم. فضحك رسول الله
أو تبسم، وقرأ قول الله تعالى: “إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء” سورة (القصص 56).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن رجلا ظاهر امرأته فغشيها قبل ان يكفّر، فأتى النبي
فذكر ذلك له، فقال: ما حملك على ذلك ؟ فقال: يا رسول الله، رأيت بياض حجليها في القمر فلم أملك نفسي أن وقعت عليها، فضحك رسول الله وأمره ألا يقربها حتى يكفّر”.
اليس هو القائل ( تبسمك في وجه اخيك صدقه ) و قال صلى الله عليه و سلم ( ..... ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق )
اخيرا اخي / اختي اجعل هذا طبعك وهو الابتسام مع اهلك مع زوجتك مع ابنائك مع زملائك بل مع عامة الناس عندما تقلهم
فان ذلك منهج نبوي و سنه رائعه لها اثار نفسيه و اجتماعيه مذهله